بعد أكثر من 140 يوما منذ الإعلان عن فتح التقديم لحركة النقل الخارجي، أغلقت وزارة التعليم ملف الحركة بعد فراغها من دراسة كل الاعتراضات والانسحابات (العدول) ولم الشمل التي تقدم بها المعلمون والمعلمات عقب إعلان الحركة خلال شعبان الماضي، وشملت أكثر من 72 ألف معلم ومعلمة.
وبالرغم من أن حركة النقل الخارجي هذا العام تعتبر ثاني أكبر حركة نقل تمت على مدى السنوات الماضية، إلا أن نتائجها حملت كثيرا من الاعتراضات من معلمين ومعلمات، وجاءت أغلبها من منطقة الحدود الشمالية، ومن معلمي ومعلمات التربية الخاصة، وتخصص الاجتماعيات. كما أدت نتيجة الحركة إلى وضع المعلمين والمعلمات المتقدمين عبر برنامج لم الشمل في مواقع متباعدة، ومن الأمثلة نقل الزوج لموقع يختلف عن المدينة التي نقلت لها زوجته.
ووفقا لمعلومات «عكاظ» فإن حركة النقل التي صدرت بعد التعديلات عالجت معظم الطلبات والاعتراضات التي تقدم بها المعلمون والمعلمات، ومعالجة ملفات (الأزواج) المتقدمين في برنامج لم الشمل. وحدد لإخلاء الطرف المنقولين بداية العام الدراسي عبر نظام نور.