أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان بعد ساعات من اجتماع للنواب عبر الإنترنت. وتحدى النواب قرارات سعيد السابقة بتعليق أعمال البرلمان،
وعقدوا الجلسة وصوتوا خلالها على إلغاء القرارات الاستثنائية التي تشمل تعليق عمل مجلسهم. ورد الرئيس في كلمة متلفزة خلال اجتماعه مع مجلس الأمن القومي،
حيث وصف ما يحدث أنه “محاولة انقلابية، لكنها فاشلة”. وأضاف ” أعلن اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية عن حل المجلس النيابي، حفاظاً على الدولة وعلى مؤسساتها، وحفاظاً على الشعب التونسي”. وبناء على أحكام الدستور والفصل 72 منه، الذي ينص على أن “رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورمز وحدتها، يضمن استقلالها واستمراريتها، ويسهر على احترام الدستور”.
من جانبه اعتبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان حلّ البرلمان فرصة لاستعادة الثقة كما أكد أن من الواجب توفير كافة الضمانات لإنهاء الوضع الاستثنائي في البلاد
