تيران وصنافير : سبب التسمية واشهر مناطق الغوص بها

تقع جزيرتي تيران وصنافير على ثلاثة ممرات لمراسي السفن في سيناء و خليج العقبة وإيلات وبإمكانهما أن تتحكمان فى حركة الملاحة الدولية ، الأمر الذى يمكنهما من غلق الملاحة فى اتجاه خليج العقبة .
والمنطقة الواقعة بين شرم الشيخ وجزيرة تيران تعد المضيق الوحيد الصالح للإبحار فى منطقة خليج العقبة ، ولا يمكن للسفن الإبحار بين تيران وصنافير لعدم صلاحية عمق المياه للمرور , و تتمركز القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير منذ عام 1950 م , وقد احتلت إسرائيل جزيرة تيران عام 1956م ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي وانسحبت منها عام 1982م ضمن اتفاقية كامب ديفيد الشهيرة .
قوات دولية
وقد تواجد بها قوات دولية متعددة الجنسيات وذلك بهدف حفظ السلام في الجزيرتين ويتميزون بإرتدائهم قبعات زرقاء ، وتم انشاء على جزيرة تيران مطار صغير من أجل تقديم الدعم اللوجستي لقوات حفظ السلام وهي قوات عالمية لا تتبع لبلد معين وتتكون من خليط من دول العالم .
وبعد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية عام 2016 م عادت الجزيرتان ضمن الحدود السعودية وتتميز الجزيرتان بالشعاب المرجانية العائمة كما أنهما مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية .
مناطق الغوص
و تنشط بها الحياة البحرية لأسراب الأسماك النادرة ومن أشهر مناطق الغوص حول الجزيرة ، منطقة شعاب مضيق تيران وهي على مقربة من منطقة الغرقانة ، وقد اسميت بذلك نسبة إلى سفينة تجارية ألمانية كانت قد غرقت نتيجة اصطدامها بالشعاب المرجانية وكان ذلك في الخمسينات الميلادية ، ويوجد بها أنواع نادرة من المخلوقات البحرية كسمكة نابوليون والسلاحف البحرية النادرة و الأسماك الملونة كما أنها مأوى للعديد من الطيور ولعل أبرزها طائر العقاب النادر “الأوسبرى” .
سبب التسمية
ويرجح بأن جزيرة تيران أسميت بهذا الإسم وهي جمع لكلمة تير التي تعني موج البحر وتبعد جزيرة تيران 6 كم عن الساحل المصري ، وتبلغ مساحة تيران 80 كم² , وتبعد عن جزيرة صنافير بحوالي 2.5 كم , اما جزيرة صنافير فهي تبلغ مساحة 33 كم²، وقياسآ فيبلغ طولها حوالي 8.7 كيلو مترًا بينما يبلغ عرضها 5.9 كيلو مترًا , ويبلغ أعلى ارتفاع بها 9 أمتار, وقد استخدمت سابقآ كملجأ للسفن عند الطوارئ .
وستصبح الجزيرتان مركزآ حيويآ للأنشطة السياحية والإقتصادية ، وذلك لأهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي وتواجدها بقلب منطقة نيوم التي ستتأثر بجميع المشاريع التي ستقام بتلك المنطقة .