نظمت الجمعية العلمية بالمملكة المتحدة مؤخراًملتقى القيادة والاستدامة في القطاع التطوعي، تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية في لندن وباستضافة من جامعة إمبريال كولج لندن.ويأتي هذا الملتقى ضمن برامج الجمعية العلمية لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في الوصول إلى مليون متطوع سنوياً، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي من إجمالي الناتج المحلي.
وأوضح رئيس الجمعية العلمية المهندس فهد المقحمأن الملتقى يأتي تعزيزاًلما اصطلح تسميته بالقطاع الثالث في العالم وهو القطاع الخيري والذي يلعب دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الدول المتقدمة وفي تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال المنظمات والمؤسسات الغير ربحية في كافة المجالات، مما ينعكس إيجاباً على الدولة والمؤسسة والفرد. وأضاف المقحم أن الملتقى استقبل نحو 150 من الطلبة السعوديين والخليجيين المبتعثين في المملكة المتحدة، قدموا من مدن مختلفة بغية الاستفادة من ثمرات الملتقى وأهدافه، ورغبة في المساهمة نحو مجتمع ينبض بالعمل التطوعي استجابة لنداءات ديننا الحنيف، و وفاء وعرفان الوطننا الغالي.
من جانب آخر، ذكر رئيس لجنة الهندسة وعلوم الحاسب بالجمعية، المهندس سعيد الشهري، أن الملتقى استضاف نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات البريطانية الرائدة للتحدث عن أهمية القطاع التطوعي كشريك للقطاعين الحكومي والخاص في التنمية المستدامة، وإكساب الطلبة المبتعثين المهارات الأساسية في قيادة العمل التطوعي.
وقد اشتمل الملتقى على أربعة محاور رئيسة وتلميحات من تجربة بريطانيا في القطاع التطوعي، من تقديم البروفيسور جون موهان، رئيس مركز القطاع الثالث في بريطانيا، و القيادة في القطاع التطوعي، من تقديم الدكتور جيستن سميث، الرئيس التنفيذي السابق للقطاع التطوعي في انجلترا، و الاستدامة في القطاع التطوعي من تقديم البروفيسور قاري كريق من جامعة درم، و المهارات اللازمة لقطاع تطوعي فعّال من تقديم الدكتور هلال أحمد من جامعة إمبريال كولج لندن.